{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4)}{والذاريات ذَرْواً} هي الريح تذرو والتراب وغيره، ومنه قوله تعالى: {تَذْرُوهُ الرياح} [الكهف: 45] وانتصب ذرواً على المصدرية {فالحاملات وِقْراً} هي السحاب تحمل المطر، والوقر: الحمل وهو مفعول به {فالجاريات يُسْراً} هي السفن تجري في البحر، وإعراب يسراً صفة لمصدر محذوف ومعناه بسهولة {فالمقسمات أَمْراً} هي الملائكة تقسم أمر الملكوت من الأرزاق والآجال وغير ذلك، وأمراً مفعول به، وقيل: إن الحاملات وقراً: السفن، وقيل: جميع الحيوان الحامل، وقيل: إن الجاريات يسراً: السحاب، وقيل: الجواري من الكواكب والأول أشهر، وهو قول علي بن أبي طالب.